النصرة: هجمات متزامنة ضد الجيش المالي ومرتزقة فاغنير

النصرة: هجمات متزامنة ضد الجيش المالي ومرتزقة فاغنير 

 


في صبيحة يوم الإثنين 15 رمضان 1445هـ الموافق لـ 25 مارس 2024م وبعون الله تمكنت سرية من سرايانا من الهجوم على مركز أمني في وسط مدينة (موبتي) ما أسفر عن مقتل (3) عناصر من الشرطة المالية وإحراق دراجتين وغنم مسدسين وأغراض أخرى، ولله الحمد والمنة. 

وجدير بالذكر، أن عدد منفذي هذا العمل لا يتجاوز الإثنين من مجاهدينا، كما تسبب هذا الهجوم في إرعاب العدو وإرباكه بفضل الله تعالى.

في يوم الأحد 14 رمضان 1445هـ الموافق لـ 24 مارس 2024 م تمكنت سرية من سرايانا من استهداف آلية للجيش ) البوركيني بعبوة ناسفة بين (بيسلا) و (تغوري) بولاية (كايا ما أدى إلى تدميرها بالكامل وهلاك من على متنها ولله الحمد والمنة


بيان نفي وإدانة وتوضيح

لقد شهدت الأيام الماضية، تصعيدا خطيرا ضد شعوب المنطقة، من قبل تحالف العدوان الثنائي من جيش العمالة والخيانة المالي وميليشيا الكفر والإجرام الروسية. 

فقد شنت عصابات سفاح باماكو « قويتا »، بدعم روسي صليبي، غارات جوية ضد أهداف مدنية واضحة بصفة مباشرة ومتعمدة، مع تأكيدنا الجازم لعدم وجود أي أهداف عسكرية ظاهرة في مناطق الإستهداف، كما لا توجد أي صلة تنظيمية تربط ضحايا هذا العدوان بجماعتنا المجاهدة، خلافا لما روجت له بيانات إدارة الإعلام العسكري (DIRPA) التابعة لوزارة الدفاع المالية، حيث استهدف سلاح الجو المالي عبر مسيراته التركية TB2 - في الآونة الأخيرة - عشرات المواقع المدنية، ليرتقي على إثرها عدد من الأبرياء العزل شهداء عند ربهم - كما نحسبهم - ، وليعيش مئات الأطفال والنساء والشيوخ أفظع المشاهد وأصعب المواقف وأشنع الماسي في تاريخ هذه البقعة المعاصر. 

لقد تمكنت الغارات الجوية المالية الآثمة من قتل وإصابة عشرات الأبرياء وإحراق ممتلكاتهم كما وقع في قريتي (امسركد) و(تبنكورت) بولاية (غاو) وفي وادي (تنبيدن) بولاية (كيدال) وفي قرية (الزويرة) ومنجم الذهب في أغشراغن / المعمور) بولاية (تمبكتو) وما وقع بين (بوني) و(توهري) بولاية (موبتي) وفي قرية (كيرا) بدائرة (جني) بنفس الولاية، وغيرها من الإنتهاكات الجسيمة والمروعة بحق هذه الشعوب المستضعفة.

وتبقى الحادثة المؤلمة الأخيرة، الأفظع والأسوأ منذ حادثة (امسركد) الماضية، حيث استيقظ أهل منطقة (موندورو) على فاجعة جديدة وقعت مجرياتها ليلة السبت الماضي الموافق لـ 13 رمضان 1445 هـ ، إذ شنت إحدى المسيرات القتالية هجوما جويا ضد مدرسة ليلية في قرية (دونا)، ليلقى عشرات الطلبة حتفهم ويصاب آخرون بجروح بليغة، في جريمة مروعة مخالفة لجميع الأعراف البشرية والمواثيق الدولية التي لا طالما تبجحت بها أنظمتهم الزجاجية الهشة. 

وتأتي هذه الأعمال اليائسة بحق شعبنا المسلم، كردة فعل جبانة، بعيد عدة هجمات وإغارات وقصوفات موفقة شنها مجاهدونا ضدّ عدد من الأهداف العسكرية للجيش المالي على عدة محاور في هذه البلاد. 

وإننا نتقدم في هذا المقام، بخالص التعازي لسائر أهالي الضحايا المكلومين، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يرحم قتلاهم ويشفي جرحاهم وأن يعوضهم الله خيرا.

كما نعلم النظام المالي الخائن لدينه وشعبه، أننا ماضون في جهادنا وقتالنا لهم - بإذن الله تعالى - ما دامت حكومتهم مُصرّةً على باطلها ، وحتى تفصل معركتنا على وجه ، ترفع فيه كلمة الله وتعلو أحكامه وتحرّر الأرض والعباد من طغيانهم ورجس حلفائهم من الغزاة المعتدين.

{ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

تعليقات