مالي: سلسلة هجمات تستهدف الجيش المالي ومرتزقة

مالي: سلسلة هجمات تستهدف الجيش المالي ومرتزقة 

مالي: سلسلة هجمات تستهدف الجيش المالي ومرتزقة

 قامت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين صباح اليوم السادس من رمضان بالسيطرة الكاملة على ثكنة دندريس بولاية سيكاسو ولم تحدد النتائج بعد وتلى هذا الخبر سلسلة من الأخبار الأخرى:

في يوم الأربعاء 3 رمضان 1445 هـ الموافق لـ 13 مارس 2024 م، شنّ مجاهدونا هجوما على نقطة أمنية للجيش المالي في قرية (فاكو) بولاية (سيغو)، ما أرغم عناصر الجيش والمرتزقة على الفرار تاركين وراءهم سلاح كلاشنيكوف وأمتعة متنوعة أخرى،

وفي يوم الجمعة 5 رمضان 1445هـ الموافق لـ 15 مارس 2024 م تمكنت سرية من سرايانا من استهداف مدرعة للجيش النيجري بين (سميرا) و (بولكابو) ما أدى إلى تدميرها وهلاك من على متنها ولله الحمد والمنة

و في يوم السبت 28 شعبان 1445هـ الموافق لـ 9 مارس 2024 م تمكنت سرية من سرايانا من استهداف مدرعة للجيش البوركيني في (سانبو) بولاية (ديدوغو) ما أدى إلى تدميرها .

مالي: وزارة البيئة تطلق مشروعاً لاستعادة الأراضي المتدهورة في 87 بلدية


أطلقت وزارة البيئة والصرف الصحي والتنمية المستدامة في مالي، بالتعاون مع البنك الدولي، مشروع إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة في باماكو يوم الخميس. وترأس حفل الإطلاق رئيس الوزراء الانتقالي، الدكتور شوغيل كوكالا مايغا.


 بتمويل كامل من البنك الدولي بقيمة 90 مليار فرنك أفريقي، سيتم تنفيذ مشروع استعادة الأراضي المتدهورة في مالي على مدى السنوات السبع المقبلة في 87 بلدية في مناطق كايس وكيتا ونيورو وكوليكورو ونارا سيغو ودوينتزا و موبتي . 


 وفقًا لوزير البيئة والصرف الصحي والتنمية المستدامة، مامادو ساماكي، فإن تنفيذ المشروع سيزيد من اعتماد ممارسات ذكية لاستعادة الأراضي المتدهورة وزيادة الوصول إلى الفرص والدخل من مالي. وسيؤثر ذلك على 2.3 مليون مستفيد في 87 بلدية مستهدفة بناءً على مؤشر الضعف.


 وتحقيقا لهذه الغاية، يوضح وزير البيئة، أنه يعمل على تحديث خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في البلديات المذكورة، لا سيما في القضايا البيئية وتغير المناخ والتنمية المستدامة. وقال أيضًا إنه سيساهم في تنمية 10.000 هكتار من الأراضي الزراعية الحراجية، وإنشاء مجتمعات رعوية زراعية متكاملة، وتطوير مخططات التنمية لـ 150.000 هكتار من مساحة الغابات. يضاف إلى ذلك إعادة تأهيل وبناء البنوك والأرصفة والقنوات الجانبية، وتجريف الشرائط الرملية الهامة، وإعادة تشجير الغابات المجتمعية لإنتاج الصمغ العربي، وزراعة البرقوق لتغذية الحيوانات، وتطوير البرك والمسطحات المائية.


في مجال صيد الأسماك، يواصل الوزير مامادو ساماكي، سيوفر المشروع معدات النقل، ومجموعات معدات تجهيز الأسماك الطازجة، وتطوير اتفاقيات الصيد المحلية والتحالفات الإنتاجية في جرد وتوثيق التراث الثقافي، وتشجيع وتعزيز الصيد الجماعي الطقوس وتعزيز البرك المقدسة وتطوير ثقافات مصايد الأسماك الجماعية السنوية.


 وبررت مديرة العمليات في البنك الدولي، كلارا دي سوزا، تمويل هذا المشروع بالتغير المناخي الذي يتجلى بأشكال مختلفة في مالي. يؤكد مدير عمليات البنك الدولي: "إننا نلاحظ زيادة في تواتر ومدة الجفاف، وتقلبات في درجات الحرارة القصوى والدنيا، وزيادة التقلب في هطول الأمطار، ومواسم الأمطار الأقصر وغير المستقرة، فضلاً عن الفيضانات الأكثر تواتراً والأكثر شدة". بالنسبة لها، سيستثمر هذا المشروع في التنمية الإقليمية المتكاملة وتمكين السكان المحليين في إدارة الموارد، وخلق فرص العمل للشباب المؤهلين وغير المهرة، والتنويع وزيادة القيمة المضافة.  


وقال مدير العمليات إن المشروع استجابة للتحديات البيئية لأنه سيسمح بتوحيد الجهود لضمان استدامة النظم البيئية والانفتاح على مستقبل حيث ستتمكن الأجيال القادمة من الاستفادة من خصوبة الغابات وازدهارها. "مشروعنا ملتزم بشدة باستعادة رأس المال الطبيعي والاجتماعي والبشري في مالي. واختتمت السيدة كلارا دي سوزا كلامها قائلة: "إن الأمر لا يتعلق ببساطة بتجديد التربة، بل بإعادة بناء توازن عالمي يعزز مجتمعاتنا ويرفع نوعية الحياة للجميع".


 وأشاد رئيس الحكومة بأهمية هذا المشروع، وأدان ممارسات الإنسان الضارة بالأرض، وخاصة حرائق الغابات، والتقطيع والحرق، وتطهير الأراضي القديمة والرعي الجائر. بالنسبة له، فإن هذه التأثيرات مجتمعة وتلك الناجمة عن تغير المناخ لها تأثير على تقلب هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة حالات الجفاف، وإغراق الممرات المائية وتجفيفها، وتدهور المناطق الصالحة للزراعة، فضلاً عن فقدان التنوع البيولوجي.  


وأعرب رئيس الوزراء الدكتور شوغيل كوكالا مايغا عن أسفه قائلاً: "إن هذا الوضع يؤثر بشكل خطير على التوازنات البيئية الرئيسية للمناظر الطبيعية الزراعية ويؤدي إلى تدهور شديد في الموارد الطبيعية، وانخفاض حاد في خصوبة التربة والإنتاج الزراعي، فضلاً عن تفاقم الفقر". وحث القائمين على مشروع استصلاح الأراضي المتدهورة على حسن تنفيذه وفق الأهداف المرسومة.

تعليقات